لجمالك ذابت بين شفتى كلماتى
واستعبدت
بحبك عينيا وكنت يأس رواياتى
ففارسى كنت دائما والبطل فى
حكاياتى
فلكم فرحت
فى صمتا من وراء كأباتى
اطيفُك هذا
بجانبى ام وهماً يلعب بخيالاتى
وتتحدث
عيونى اليك وشفاهى مطبقاتِ
لكل حضاره معجزه وانت معجزه
حضاراتى
ملئت وجدانى
بحبك وملئت فراغ اوقاتى
احنى لك
الجبين وتغازلك احرف كلماتى
فحين امُشط
انا شعرى اجد وجهك بمرآتى
وحبك نهراً ارتوى منه حين تظمأ
عباراتى
فكللت بعشقك
عرش قلبى وتلئلئت فى سماواتى
وموج عينيك
الاسمر يرفرف خلف شراعاتى
ويلملم دمع
قافيتى وهو سر وجود نبضاتى
ويحوط سناك اروقتى وازقه
طرقاتى
من انت سوى
نبضات اوردتى وعلى شفاهى بسماتى
اما زلت
تردد اغنيتى وتفعل كل عاداتى
سأحكى قصتى
معك لتكون زائر خيالاتى
او فارسا اضاء بداخلى مصابيح
مناراتى
وبنيت لحُبك
محراباً لأردد فيه تلاواتى
اتُسامحنى
فى غضبى وبطشى وقساواتى
ام ستتركنى
كمعبداً قديم اهملت فيه الصلاواتِ
سألت عنك عراف الحى فأجابنى بأنك
الماضى والآتى
وشمعا
يضئ عمرى وزهوراً وسحراً يملئ جناتى
فيض من
الاحساس يدفعنى لأهديك كل قُبلاتى
لو لم
اعرفك لظللت طفله صغيره حبيسه تفاهاتى
او دميه تترامى بها الاقدار واللهو
يملئ ساعاتى
تقطُر
من شفتيك شهداً واذوب بتلك اللمساتِ
سبحان من
سواك رجلا تخر ساجده له العباراتِ
وارتوى من
رحيق عينيك كلما ضاع منى الماضى وفقدت حياتى
سلكت اليك كل الطرق فلكم تلعثمتُ فى
ممراتى
كسرت بداخلى
شامخهً واعجوبه من اساطير رواياتى
ووقفت امام
بابك الموصود فهلا صفحت عن زلاتى
فلكم تصدعت
جدران ازمنتى لجرحى وندائاتى
فمأساتى انك مأساتى وكلام الحب داخل
خطاباتى
روحاً تسكن
فى روحى وشخص استمد منه قوه ذاتى
واهفو ان
تزور روحك روحى فى قبرى وحين مماتى
فاليوم
استسلم لحبك واحنى لك بكل خجلاً هاماتى
.................................................